تلقى النجم البرازيلي نيمار ضربة موجعة جديدة بعد تعرضه لإصابة عضلية في الفخذ الأيمن، ستبعده عن الملاعب لأسابيع قادمة، لتستمر معاناته مع سلسلة الإصابات التي عطلت مسيرته الكروية مرارًا.
وبحسب التقارير الطبية الأولية، فإن نيمار مهدد بالغياب عن تمثيل منتخب البرازيل خلال التوقفين الدوليين القادمين، وهو ما يمثل خسارة كبيرة للسيليساو، خصوصًا في ظل اعتماد الجهاز الفني عليه كأحد أعمدة الفريق.
التقارير نفسها أوضحت أن غياب نيمار عن صفوف فريقه سانتوس قد يمتد ما بين 4 إلى 12 أسبوعًا. وهي فترة طويلة ستؤثر على محاولاته الجادة لاستعادة مستواه المعهود بعد عودته إلى الملاعب البرازيلية.
الإصابة جاءت بعدما اضطر نيمار إلى مغادرة تدريبات الخميس الماضي إثر شعوره بآلام مفاجئة في الفخذ الأيمن، قبل أن تؤكد الفحوص لاحقًا إصابته في عضلة المستقيم الفخذي. وهي إصابة تُعرف بصعوبتها وحاجتها إلى علاج وتأهيل دقيقين لتفادي أي انتكاسة جديدة.
هذه الضربة الجديدة تعمق المخاوف بشأن مستقبل نيمار الكروي، إذ باتت الإصابات المتكررة تشكل عائقًا حقيقيًا أمام عودته إلى قمة مستواه، سواء مع ناديه سانتوس أو مع منتخب البرازيل الذي يعول كثيرًا على خبرته.
قد يهمك أيضا: