أهمية الطب الرياضي في تطوير الرياضة
اختُتمت فعاليات الملتقى المغربي الإفريقي الأول للطب الرياضي يوم السبت 8 يونيو 2024 بمدينة أكادير. وأكد المشاركون على ضرورة منح الطب الرياضي مكانة محورية داخل المنظومة الرياضية الوطنية. كما شددوا على دوره في تأمين الممارسة السليمة وتعزيز صناعة الإنجاز الرياضي.


الطب الرياضي والإعلام
خُصصت ندوة بعنوان ممارسة الطب الرياضي ودور الصحافة في التنمية الرياضية، من تنظيم الجمعية المغربية للصحافة الرياضية. شارك فيها أساتذة وخبراء بارزون، من بينهم بدر الدين الإدريسي ومنصف اليازغي.
أكد الإدريسي أن الإعلام شريك أساسي في التعريف بأهمية الطب الرياضي، مبرزًا أن الانفتاح على إفريقيا يعزز الدور الريادي للمغرب في تنمية القارة.
التشريع الرياضي بالمغرب
استعرض الدكتور منصف اليازغي مسار التشريع الرياضي، مقسمًا عرضه إلى ثلاث مراحل:
- 1941 – 1959: بداية التشريع مع قوانين الجمعيات والرهانات الرياضية.
- 1989 – 2008: فترة ركود تشريعي تميزت بضعف القوانين المنظمة.
- 2009 – 2024: مرحلة الإصلاحات مع قوانين التربية البدنية، مكافحة المنشطات، وإحداث الوكالة الوطنية المختصة.
التكريمات
كرم الملتقى شخصيات بارزة في مجال الطب الرياضي، مثل الدكتور بوجمعة الزاهي، والطبيب محمد بيزران، تقديرًا لعطائهم الكبير في تطوير هذا التخصص.
أبرز التوصيات
خلص الملتقى إلى مجموعة من التوصيات، أهمها:
- تعزيز مكانة الطب الرياضي في المؤسسات الرياضية.
- إدراج تخصصات الطب الرياضي في الجامعات والمعاهد.
- مأسسة التعاون بين الإعلام والطب الرياضي.
- تطوير التشريعات بما يتماشى مع التحديات الحديثة.
- دعم الأطباء بالإمكانيات والموارد اللازمة لممارسة مهامهم.
منصات للنقاش العلمي
تحول الملتقى إلى فضاء لتبادل الخبرات بين أطباء مغاربة وأفارقة. كما تضمن ورشات حول مكافحة المنشطات والإعداد الذهني للرياضيين، مما أكد نجاحه على المستويات العلمية والتنظيمية.