عاش جمهور كرة القدم المغربي خيبة أمل كبيرة مساء أمس الجمعة، عندما سقط المنتخب الوطني للاعبين المحليين أمام نظيره البوركينابي بثلاثة أهداف مقابل واحد على أرضية الملعب البلدي بالقنيطرة. هذه النتيجة المخيبة تثير تساؤلات حول جاهزية الفريق قبل أسابيع قليلة من انطلاق بطولة الشان الأفريقية.
المباراة بدأت بداية سيئة للمنتخب المغربي، حيث تمكن الضيوف من هز الشباك مبكراً في الشوط الأول، مما وضع الأسود المحلية في موقف صعب منذ البداية. الوضع ازداد تعقيداً في الشوط الثاني عندما أضاف البوركينابيون هدفين إضافيين، مما عكس تفوقاً واضحاً في جميع خطوط الملعب.
اللحظة الوحيدة المشرقة في المباراة جاءت من قدم أنس المهراوي في الدقيقة 67، عندما سجل الهدف الوحيد للمنتخب المغربي وأعاد بعض الأمل لفترة قصيرة. لكن هذا الهدف لم يكن كافياً لتغيير مجرى المباراة أو إخفاء الثغرات الواضحة في أداء الفريق.
هذا الاختبار الودي يأتي ضمن سلسلة التحضيرات المكثفة للبطولة الأفريقية للاعبين المحليين المقررة في شرق القارة خلال شهر غشت المقبل، حيث ستستضيف كينيا وأوغندا وتنزانيا هذا الحدث الكروي المهم. المنتخب المغربي سيواجه تحدياً كبيراً في المجموعة الأولى التي تضم منتخبات البلد المضيف كينيا، بالإضافة إلى أنغولا والكونغو الديمقراطية وزامبيا.
قد يهمك أيضا: